ما هي الأنواع الثلاثة الرئيسية لـ COVID الطويل؟
قد
يعاني مرضى COVID الطويلون من
أنواع وشدة مختلفة من الأعراض العالقة.
أليسون شيلي / لصحيفة واشنطن بوست عبر غيتي
إيمدجز
تسعى
دراسة جديدة إلى تعزيز فهم كوفيد الطويل.
ووجد أن
كوفيد الطويل يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أنواع من الحالات، اعتمادا على نوع الأعراض
التي يعاني منها، وجد مؤلفو الدراسة أيضا روابط بين متغيرات COVID-19
والأعراض ومدة COVID الطويلة، في الوقت الذي يحاول فيه
الخبراء كشف تشابك الأعراض والآثار طويلة الأجل لما يعرف مجتمعا باسم "كوفيد الطويل"،
تسعى دراسة جديدة إلى توفير بعض الوضوح.
من خلال العمل مع البيانات التي تم
جمعها في تطبيق دراسة صحية من قبل شركة التغذية الشخصية ZOE، بدأ باحثون من كلية كينغز كوليدج لندن في
المملكة المتحدة في تمييز بعض النظام في الفوضى.
ووجدت الدراسة أنه يمكن تصنيف كوفيد
الطويل إلى ثلاثة أنواع من مجموعة الأعراض: الأعراض العصبية، والأعراض التنفسية،
والأعراض الجهازية / الالتهابية والبطنية.
تشمل
الأعراض العصبية — وهي أكثر أعراض كوفيد الطويلة شيوعا — فقدان الشهية / خلل الصبغية،
وضباب الدماغ، والصداع، والهذيان، والاكتئاب، والتعب. (عادة ما يعزى فقدان التذوق
بسبب COVID إلى فقدان حاسة الشم).
تتضمن
أعراض الجهاز التنفسي أضرارا محتملة للرئتين وتشمل ضيقا شديدا في التنفس وخفقانا
وإرهاقا وألما في الصدر.
تشمل
الأعراض الجهازية / الالتهابية والبطنية الألم العضلي الهيكلي وفقر الدم والألم العضلي واضطرابات
الجهاز الهضمي والشعور بالضيق والتعب.
بالنسبة للدراسة ، قام الباحثون
بتحليل بيانات 336،652 فردا تم جمعها بواسطة دراسة أعراض COVID
من ZOE. ومن بين هذه المجموعة، أبلغ 1,459 شخصا عن
أعراض ما بعد كوفيد التي تم تعريفها على أنها أكثر من 12 أسبوعا بعد الإصابة
الحادة بكوفيد-19.
وقال الدكتور جاي ماراثي من كلية الطب بجامعة بوسطن
في ماساتشوستس ، الذي لم يشارك في الدراسة ، ل Medical
News Today ، "هذه الدراسة تحسن بالتأكيد
فهمنا لمتلازمة ما بعد COVID والأهم من
ذلك ، من قد يكون عرضة لخطر المرض المطول والوهن".
وأشار الدكتور ماراثي إلى أن
"الأطباء والمرضى يبحثون عن إجابات بشأن من هو المعرض لخطر الإصابة بكوفيد
لفترة طويلة، والمدة التي ستستمر فيها الأعراض، وما الذي سيساعد في حل الأعراض،
وما إلى ذلك. وفي حين أن هذه الدراسة لا تجيب على كل هذه الأسئلة، إلا أنها توفر
إطارا قويا للبناء عليه".
تم نشر الدراسة ، التي لم تتم
مراجعتها بعد من قبل النظراء ، على خادم ما قبل الطباعة medRXiV.
كيف تؤثر
المتغيرات على الأعراض
تمكن الباحثون أيضا من البدء في
تحديد مجموعات الأعراض المرتبطة بمتغيرات SARS-CoV-2
ومع اللقاحات، وقالت الدكتورة ليان س. كاناس ، المؤلفة المقابلة للدراسة وباحثة ما
بعد الدكتوراه المشاركة في كينغز كوليدج لندن ،"تشير نتائجنا إلى أن الأعراض
المرتبطة بالصدر (مجموعة الجهاز التنفسي) في سكان المملكة المتحدة كانت أكثر وضوحا
بين المرضى غير الملقحين المصابين بالشكل الأولي للفيروس [المشار إليه باسم
المتغير "البري"]".
وتابع الدكتور كاناس: "بشكل
مختلف، أظهر المرضى الذين يعانون من متغيرات ألفا أو دلتا نسبة أعلى من الأعراض
العصبية، مثل فقدان الشهية وضباب الدماغ"،"لسوء الحظ ، لم نتمكن من
تقييم تأثير التطعيم لهذين المتغيرين بقوة. بالنسبة لألفا ، لم يكن لدينا ما يكفي
من الأفراد الذين تم تطعيمهم في وقت الإصابة. بالنسبة لدلتا، لم يكن لدينا ما يكفي
من الأفراد غير الملقحين في وقت الإصابة الذين أصيبوا بكوفيد لفترة طويلة". ارتبطت
الحالات الجهازية / الالتهابية والبطنية بشكل طفيف بجميع المتغيرات.
مدة الأعراض
وقال الدكتور كاناس: "في
المتوسط، أظهر الشكل البري للفيروس انتشارا أطول للأعراض، 30 أسبوعا بالمقارنة مع
دلتا وألفا في 24 و25 أسبوعا على التوالي".وأضافت: "ومع ذلك، نظرا لأننا
قمنا فقط بتحليل البيانات من الأفراد المصابين بالمرض لمدة تزيد عن12 أسبوعا، فإن
هذه النتائج أقل أهمية من توصيف المجموعات، وستتطلب مزيدا من البحث، والذي سيأخذ
في الاعتبار أيضا تأثير التطعيم".
وقال الدكتور ماراثي: "تشير
نتائج الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعانون من كوفيد الطويل ، والذين يعانون من
ضيق شديد في التنفس ، وصوت أجش ، وفقدان الشم ، والتعب ، والهذيان ، وفقدان الشهية
، والصداع ، والحمى كانوا أكثر عرضة [لتجربة] أعراض طويلة وشديدة".
وقالت: "قد يكون الأطباء المسلحون
بهذه المعلومات قادرين على تقديم المشورة بشكل أفضل لمرضاهم وتوقعاتهم لتحسين
الأعراض. وقد يعملون أيضا على اتباع نهج علاجية مستهدفة تعالج مجموعة الأعراض التي
تؤثر على الرعاية السريرية للمرضى ونأمل أن تحسنها".
ماذا عن أوميكرون؟
لا يزال
مؤلفو الدراسة يحللون البيانات المتعلقة بمتغيرات Omicron
، لكنهم شاركوا بعض الأفكار المبكرة. وقال الدكتور كاناس: "أظهرت النتائج
الأولية أن انتشار COVID الطويل بين
المرضى المصابين بمتغيرOmicron أقل بكثير من
انتشار المتغيرات الأخرى".
يقول
مقال حول البحث من ZOE أن فرص
الإصابة بكوفيد طويل من Omicron كانت أقل
بنسبة 20٪ -50٪ من المتغيرات الأخرى ، حيث تمثل حالات Omicron
4.4٪ فقط من الحالات التي تمت دراستها ، مقارنة ب
10.8٪ من الحالات في متغير دلتا. استشهد الدكتور ماراثي بأبحاث أخرى حول العلاقة
بين متغيرات Omicron و COVID
الطويل:"أبلغت بعض الدراسات عن انخفاض خطر الإصابة بكوفيد طويل بعد عدوى COVID-19
بمتغير Omicron مقارنة بمتغير دلتا ، في
حين لاحظت دراسات أخرى أن المرضى الذين يصابون ب COVID
طويل بعد عدوى متغير Omicron لديهم مرض
أقل حدة. وينطبق هذا أيضا على الانخفاض العام في شدة الأعراض أثناء عدوى Omicron
الحادة. "
على
الرغم من أن نسبة أقل من الأشخاص المصابين بعدوى COVID-19
من متغيرات Omicron يصابون ب COVID
طويل ، إلا أن العدوى الأكبر للسلالات تعني أن المزيد من الأشخاص يصابون بالعدوى ،
وبالتالي ، فإن المزيد من الأشخاص يصابون بكوفيد الطويل.
وقال
الدكتور ماراثي: "في حين أن العدد الإجمالي للمرضى الذين يعانون من COVID
الطويل في المجتمع قد يكون أقل ، في مركز بوسطن الطبي ، ظل عدد المرضى الذين
يلتمسون الرعاية في عيادة COVID الطويلة
ثابتا طوال فترة ما بعد دلتا وما بعد Omicron".
وفيما
يتعلق بأعراض كوفيد الطويلة مع المتغيرات الأخيرة، لم يتغير الكثير، كما قالت:"لم
نلاحظ فرقا كبيرا في أعراض COVID الطويلة بين
متغيرات Omicron التي كانت تنتشر خلال أشهر الشتاء والربيع.
ولا يزال التعب وضيق التنفس واضطرابات المزاج وضباب الدماغ أكثر الشكاوى شيوعا
التي أبلغ عنها المرضى الذين يعانون من كوفيد الطويل".
واعتبر الدكتور ماراثي الدراسة
الجديدة قيمة:"قد يمهد هذا الطريق لجهود بحثية إضافية لتقييم المسارات
البيولوجية المرضية المختلفة التي قد تسهم في تطور COVID
الطويل ، وتساعدنا على تحديد الحالة بنجاح أكبر.""أعتقد أننا ما زلنا لا
نعرف من هو المعرض لخطر الإصابة بكوفيد الطويل ولماذا هم في خطر. ومع زيادة فهمنا لهذا المرض، سيساعد ذلك في إثراء
الاستراتيجيات المتعلقة بالعلاج والوقاية من كوفيد الطويل".
تعليقات